حول شَحاريت

إن معهد شَحاريت هو معهد للتفكير والعمل لسياسات الصالح العام. نحن نجمع بين البنية التحتية المفاهيمية الواسعة، ورؤية سياسية متعددة الثقافات، وهو كذلك مركز مجتمعي لتنظيم المجتمع وريادة الأعمال المحلية. يهدف المعهد إلى تعزيز شراكة اجتماعية جديدة بين جميع القطاعات في المجتمع الإسرائيلي وبناء مستقبل مشترك. تبدأ السياسة الجيدة المشتركة ببناء العلاقات القائمة على التعاطف والثقة والرغبة الحقيقية في الاستماع والتعاون مع الإيمان بأن الحديث المنفتح والصريح من شأنه أن يغيرنا جميعًا.

تبدأ السياسة الجيدة المشتركة ببناء العلاقات القائمة على التعاطف والثقة والرغبة الحقيقية في الاستماع والتعاون مع الاعتقاد بأن الخطاب المفتوح يمكن أن يغيرنا جميعًا.

نسعى لصياغة تفكير سياسي مفاهيمي جديد، والذي سيكون بمثابة أداة للمجتمع لضمان تكافؤ الفرص للجميع، وفي الوقت نفسه تعظيم قيم المجتمع والتضامن الاجتماعي على المستويات المحلية والدينية والوطنية. بمعنى آخر، يسعى المعهد للتفكير السياسي الذي يحافظ على الهوية الفريدة لكل فرج منا، وفي الوقت نفسه، القيم المشتركة التي يتشارك فيها الجميع على أساس التكافل الاجتماعي والإنصاف.

رئيس المعهد هو الدكتور إيلون شفارتس، بينما تقود المشروع 120 الدكتورة جيل سامبيرا.

المشروع 120

سيقول معظم الرجال والنساء الإسرائيليات في الشارع أن السياسة الإسرائيلية قطاعية وفاسدة بشكل أساسي، مدفوعة بالمصالح الشخصية والتفكير على المدى القصير فقط. ولكن هناك سياسة أخرى، وهي السياسة التي تنمو من مختلف القطاعات، وتجلب الأصوات المتنوعة وتخلق نسيجًا للاحتياجات الفريدة جنبًا إلى جنب مع مستقبل مشترك وواسع الأمل. ينبغي أن تستند سياسات القرن الحادي والعشرين إلى الاحتياجات والموارد المشتركة لمجتمعاتها وهوياتها المختلفة، وفي حوار مستمر: السياسة التي تعمل بالإيمان بالإنسان والمجتمع، وتطور الاقتصاد البشري، وتشجع ازدهار المجتمع، وتعترف بالقيم الفريدة لكل ثقافة، وتبني المجتمعات والثقافات والهويات التي تشكلها.

نقوم في المشروع 120 بتحديد موقع وربط وتعزيز الاحتياط السياسي المستقبلي في إسرائيل، الجيل القادم من أعضاء الكنيست، 120 من الشباب والكبار الذين يريدون، يستطيعون ويعملون وينتجون، ويكونون قيادة المجتمع الإسرائيلي في القرن الحادي والعشرين. تتكون المجموعة من هويات مختلفة وطبقات سياسية متنوعة (مفهوم "الصراع في الغرفة")، ومع ذلك تقدم معسكرًا مشتركًا في المجتمع الإسرائيلي يختار مستقبلًا مشتركًا محوره الأمل.

الدائرة المحلية

تعتمد الديمقراطية على فكرة أن المواطنين من أماكن مختلفة يمكنهم التواصل وبناء مستقبل سوية. إن الديمقراطية في أزمة، بكا في ذلك، بسبب فقدان القدرة على تخيل مستقبل يخصنا جميعًا. تعمل شَحاريت منذ عام 2015 لتنشيط هذا الاحتمال، عندما يكون حجر الزاوية في هذه الخطوة، أولاً وقبل كل شيء، السلطات المحلية -ساحة مركزية للعمل من أجل المواطنين. إن شَحاريت عبارة عن مجموعة أدوات تنظيمية مجتمعية قائمة على العلاقات، وتبني من الأسفل إلى الأعلى سياسة محلية تجمع ولا تفرق، بين مجموعات مختلفة وتعمل معًا من أجل المستقبل المجتمعي الذي ينتمي إلى الجميع. في عشرات الأماكن في البلاد، تم إنشاء بنية تحتية للسياسة الجيدة المشتركة. في عام 2020، نخطو خطوة أخرى ونتوسع في عشرات المجتمعات الإضافية ونقوم بتدريب القوى المحلية لتصبح منظِّمَةً اجتماعيةً مستقلةً. سيحصل المنظمون على تدريب مكثف يحصلون فيه على جميع الأدوات اللازمة لبناء قوة مدنية تعزز الصالح العام على الصعيدين المحلي والعام، بالإضافة إلى حصول كل مجتمع على دعم وثيق وفردي طوال فترة التدريب.

شَحاريت في المجتمع العربي - سحرية

في السنوات الأخيرة، شهدنا توجهات جديدة في المجتمع العربي في إسرائيل. إلى جانب الهوية العربية الفلسطينية الفخورة، تتطور الهوية الإسرائيلية كجزء لا يتجزأ من الهوية. إسرائيل هي دولة العرب في إسرائيل وسحرية هي بيت يهدف إلى العمل من أجل المساواة في الحقوق مع تجنب العنف والتطرف. تًعتبر سحرية ركيزة هامة لبناء الصالح العام في المجتمع الإسرائيلي. تعمل سحرية في الحيز المحلي والقيادي والقطري وهي بمثابة بنية أساسية للمبادرات المبتكرة بروح سحرية وشَحاريت.

نظير مجلي، رئيس قسم المجتمع العربي:

"نحن نعيش داخل شعبنا ونسمع أصوات استياء المواطنين العرب في دولة إسرائيل وأفكارهم بشأن طرق التعامل مع" الوضع ". لقد قررنا أن نُسمع صوت الأغلبية الصامتة في شارعنا من أجل تغيير السياسة الرسمية عبر معركة عامة ثابتة وإيجابية مبنية على خطاب المصلحة العامة، ولتغيير الطريقة التي يتم بها التعبير السياسي نيابة عنا مع الحفاظ على خطاب إيجابي وحاسم ".